معلومات عن الدراجات الهوائية

قد تطلب الوصول إلى الشكل النهائي للدراجة التي تعرفها اليوم وقتا طويلا ،ومر بعدة مراحل أساسية.يعود أول تصور لشكلها للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشى في نهاية القرن الخامس عشر 1493.لم تلقى فكرته اهتماما في ذلك الوقت ،وبقيت طي النسيان لغاية نهاية القرن الثامن عشر. 1791،حتى مجيء الكونت الفرنسي دي سيفراك من فرنسا الذي كان له الفضل في اختراع أول دراجة بدون دواسات ولا مقود.يتم الانطلاق بها عن طريق دفعها بالارتكاز على الأقدام والجري وأطلق عليها اسم célérifére


ميشو الابن على فلوسبد 1868منذ ذلك الوقت أدخلت عدة تعديلات على نظام حركتها من طرف بعض المخترعين منهم تريفو والمخترع الألماني درايس فون سامر براون الذي أضاف لها المقود سنة 1813و المخترع ماك ميلان من بلاد الغال الذي ابتكر نظام الحركة (الدواسات، ومجموعة نقل الحركة)،في سنة (1839).و في سنة (1855) طورها الفرنسي

لسباقات الدراجات الهوائية ومع التطور الحاصل في صناعة الدارجة تطورت هذه الرياضية بشكل واضح خفي العام /1815/ صمم الالماني ( كارل دريس ) دراجة ذات مقود يساعد على التحكم باتجاه الدراجة بينما اخترع الفرنسي ( بيبير ميشو ) دراجة مزودة بحزام على شكل سلسلة معدنية ثم حلت بعدها العجلات المصنوعة من المطاط والمملوؤة بالهواء بدلاً من العجلات الخشبية .‏

الاتحاد الدولي للدرجات الهوائية :‏

تأسس الاتحاد الدول عام /1900/ واتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً إما أول بطولة نظمها عالمية ، فقد إقيمت في مدينة / شيكاغو / الاميركية وذلك العام /1893/ ثم نظمت مدينة /كولن / لإلمانية بعدها بعامين البطولة الثانية .‏

تاريخ دخول الدراجات الالعاب الأولمبية‏

دخلت سباقات الدراجات الالعاب الاولمبية لأول مرة العام /1896/ في دورة الدرجةأثينا سباقات الدراجات ، تجري سباقات الدراجات عادة باساليب مختلفة منها سباق الطرق يقام على طرق جبلية وعلى طرق معبرة وهو عبارة عن ( توردو ) تقدر مساحته بيثلاثة الاف واربعمائة كيلو متر كما تجري في ميدان مغلق أو مكشوف ويسمى المضمار يبلغ طول المضمار /400- 250/ متر اشهر الدراجين في العالم .‏

من إشهر الدراجين الامركي ( لونس ارمسترونج ) والفرتيسان ( لوران جلا بيرات ) ( اميان نازون ) والاسبانيات ( خافير باسكول - أوسكار سيفيا ) والألماني ( دائيل لوهنرو ) والإيطالي ( ماركو بانتوني ) والاسترالي ( روبي ماكوين )‏

إشتهر فرق الدراجات في العالم‏

فريق فينكوسية - وميركوري - ساتين - لامبري .‏

ومن اشهر السباقات في العالم منها سباق رورد وفرانس - يشمل على عشرين مرحلة منها سبع جبلية وتورد دو فلا ندرز البلجيكي وسباق ( لاخولتا الاسباني وسباق وتور دو ورماند ) السويسري وسباق ( بيوس ) الكندي وسباق إيطالية السنوي ( جائزة إيطاليا ) وسباق ( لانج كوي )‏

وهذه لمحة تبين تاريخ صناعة الدراجة الهوائية وتأسيس الاتحاد الدولي واشهر السباقات والفرق العالمية ..‏

تعريفها


دراجة هوائية.هي وسيلة من وسائل النقل تتركب من عجلتين وتتصل العجلة الخلفية بالجنزير الذي يكون متصلا مع مكان القيادة أو بما يسمى الدواسة. ويوجد أيضا المقعد الذي يجلس فيه الراكب الذي يقوده. ويوجد محرك الدراجة وبه تلتف الدراجة إلى الجهة التي نريدها. أي أننا نلخص تركيب الدراجة في :
1- العجلتان.
2- السلسال.
3- الدواسة.
4- المقعد.
5- المحرك.

أجزاء الدراجة

الهيكل 1-أنبوبة علوية 2-أنبوبة سفلية 3-أنبوبة المقعد 4-دعامة المقعد 5-دعامة السلسال 7-مكابح خلفية 8-مجموعة ذروص خلفية 9-فينيس خلفي 10-فينيس الأمامي 11-جنزير 12-بدال 13-ذراع بدال العجلة 14-صمام 15-كاوتشو خارجي 16-طارة 17-محور 18-الأسلاك العجلة الأمامية 20-الشبكة 21-فرامل أمامية 22-ممتص الصدمات 23-أنبوبة أمامية 24-مقبض مجموعة المقعد 25-مقعد 26-ماسورة المقعد1-الهيكل
2-مقود
3-أسلاك الفرامل
4-مقبض الفرامل
5-إطار العجلة
6-الذراع
7-الدواسة
8-السلسلة
9-مبدل السرعة
10-مسنن
11-الدينامو
12-السرج

فوائد الدراجة الهوائية

ذكر معهد التربية البدنية الألماني في كولونيا أن ركوب الدراجة إحدى الطرق المثالية:
- لتحسين جميع وظائف الجسم والمحافظة على صحته إجمالا إذا ما حرص المرء على ممارسة هذه الرياضة لمدة عشر دقائق فقط يوميا؛
- للتمتع باللياقة البدنية عالية؛
- لتقوية العضلات والدورة الدموية ومفاصل الجسم إذا ما حرص المرء على ركوب الدراجة لمدة عشر دقائق كل يوم؛
- لتحسين حالة القلب إذا مارس الإنسان رياضة ركوب الدراجة لمدة نصف ساعة يوميا؛
- تنشيط الجسم، وتخفيف الوزن.



أخطار الدراجة الهوائية على الأطفال





لدراجات الهوائية أسباب عديدة منها السقوط والاصطدام نتيجة فقدان سائق الدراجة سيطرته عليها. فقد يصطدم الطفل بأشياء ثابتة، وأخطرها ناتجة عن إصطدامهم بالمركبات، بحيث يؤدي إلى الوفاة حوالي 90% من الحالات.

قبل ركوب الطفل الدراجة الهوائية، يجب الانتباه إلى تَوفُّر مواصفات معينة فيها كتجهيزها بجرس وضوء والتأكد دائماً من أن فراملها وعجلاتها بحالة جيدة، لأنه حتى لو التزم الطفل بكافة إرشادات السلامة، فإن ذلك لن يحميه من الحادث مع دراجة بحالة سيئة. اما بالنسبة إلى حجم الدرّاجة، فيجب أن يكون مناسباً لسن الطفل اي ان يستطيع توقيفها بقدميه بسهولة.